بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على خير الانام
وعلى اله وصحبه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على خير الانام
وعلى اله وصحبه
اكاد انفجر غيظا للحظة شعرت ان كل كمية الدماء في جسدي قد تجمعت في وجهي ولو ان بعوضة في تلك اللحظة وقفت على وجهي في محاولة منه لسرقة نقطة من دمي لكا ن ذلك اليوم يوم تحول في تاريخ البشرية لانها ما ان تغرس خرطومها في اي بقعة من وجهي سيتدفق الدم لها وتنتفخ حتى تصبح بحجم الانسان ولكن ومن حسن حظ الجميع كان ذلك اليوم المنزل خالي من البعوض لحملة البف باف التي قمت بها بالامس ولنعد الى حالتي التي اوصلني اليها صاحب العقل الصغير نتيجة استفزازه لي لقد اثار فيي كل مشاعرالغضب والغيظ والحنق وكل ما يرفع الضغط
لا اعرف لماذا يصر على معاندتي فان قلت يمين قال يسار وان قلت يسار قال يمين يتحين الفرص لاحراجي امام الجميع يتفنن في مخالفة اوامري مهما بلغت بساطتها عجزت عن فهمه او عن جعله يفهمني سلكت كل السبل للوصول الى نقطة اتفاق معه ولم اصل الى تلك النقطة ابدا لا باللين ولا بالقوة لا بالتحايل ولا بالاكراه حتى شككت في وجود تلك النقطة فلا تفاهم بيني وبينه ابدا ولكن رغم ذلك احبه لدرجة تمكنني من التضحية بنفسي من اجله دون اي تردد ولم يمنعني ذلك الحب من التفكير في نصب الفخاخ والمكائد له كي انتقم منه ومن اغضابه وعناده لي। كثيرا ما فكرت ان اقوم بايثاقه على سكة الحديد الكرتونيه التي نراها في الرسوم المتحركة واجعله يشاهد القطار قادما لدهسه والرعب يرتسم في عينيه وانا اضحك واتشمت عليه ولكن وقبل ان يصل اليه القطار بثانيه اقوم بقص الشريط الكرتوني وانقاذه من الدهس ورغم ذلك لا يشكرني على انقاذي ويعيد اغضابي واغاظتي ورفع ضغطي كم تمنيت ان املك احد تلك المطارق التي تستخدمهاالشخصيات الكرتونيه لاضربه بها على راسه حتى يصيبه الدوار وتحوم تلك العصافير الصغيره حول راسه كاشاره لانه قد داخ من شدة الضرب حلمت في امتلاك مدفع احشوه بالكرات السوداء الدائريه لاقذفه بها على راسه وبطنه واقدامه وكل جزء من جسده حتى يعجز عن الحركة ويتوقف عن ازعاجي تخيلت كثيرا منظره وانا ارمي به من فوق ناطحة سحاب شاهقة الارتفاع صارخا وهو يسقط بكل صوته محركا يديه وقدميه في الهواء بطريقة تجعلني اضحك على منظره حتى اصاب بالمغص اي انه ايضا سيصيبني الاذى حتى وانا انتقم منه
رسمت خطط كثيرة على الاوراق اشرح فيها طرق عديده للانتقام منه بابشع الاساليب ولكن بشرط واحد ان يعود سليما معافى بعد ان انتقم منه واطفئ نار غضبي كما يحصل مع الشخصيات الكرتونيه فمهما دهست تحت العجلات وحرقت باشد النيران ثواني وتعود دون اذى كما كانت انا اريد حالي معه هكذا فبعد ان اخرج ما في جوفي من براكين ثائرة فوق راسه يبقى سليما معافى دون ان يمسه سوء . اليوم وغدا وبالامس وقبل عام وبعد عقد من الزمان اعرف انه سيبقى يثير غضبي وسيتقصد اغاظتي وسيتحين الفرص لكسر كلمتي واعلان عصا العصيان علي وسابقى اثور وافور واتفجر وتتزلزل اركاني منه وساستمر في رسم خطط للانتقام منه وستبقى تلك الخطط دوما دون تنفيذ لانني ايقن اننا لسنا رسوم متحركه وان انتقامي منه سيلحق الاذى به والاهم من ذلك انني كلما هممت ان اصب جام غضبي عليه وارد له الصاع صاعين واكسر شوكته وانا قادره على ذلك بكل جدارة اتوقف عن فعل ذلك لاني اتذكر انه ليس سوى طفل صغير لم يبلغ الخامسه من عمره والادهى والامر انه فلذت كبدي انه
طفلي الصغير
ملاحظة غير ذات اهميه:
هناك اشخاص مهما بلغت درجة ايذائهم لك
لا يكون الانتقام منهم وارد في قائمة الخيارات لديك
فهم عندك اهم منك
ولكن المؤسف في الموضوع انهم يعلمون ذلك فيتمادوا في الدلال
ويستمر الحال على هذا المنوال
حتى يتم القضاء عليك دون عزاء
بافتك انواع السلاح
والذي بالتاكيد ليس البف باف ولكنه
الحب
هرشة مخ :
بينما تجلس فوق الكرسي ارفع قدمك اليمنى عن الارض قليلا وابدا بتحريكها على شكل دوائر في اتجاه عقارب الساعة وبينما تقوم بذلك ارفع يدك اليمنى في الهواء وابدأ بكتابة رقم 6 باللغة الانجليزيه ستغير قدمك حركتها الى عكس عقارب الساعة بشكل لا ارادي ولن تستستطيع منع ذلك او تغييره
( قمت بتجربتها على نفسي وعلى كل من في البيت وتاكدت من النتيجة)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق