بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيد المرسلين
وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا اريد ان اكون شجاعا او صادقا او بطلا او عظيما
وبالتاكيد لا اريد ان اكون النقيض لكل ما سبق
فما اريد ه الان هو ان اكون انا كما انا فقط
لا اكثر ولا اقل
اريد ان كون انا يوم ان خرجت من بطن امي الى الدنيا
وقبل ان اكتسب اي شيئ ممن وما حولي سيئا كان او جيدا
انا دون زيف او بهرجه دون تشويه او خربشه
اريدني حليبا صافيا دون اي منكهات
دون شوكولاته او فانيلا او بعض الفراوله الحمراء
اريدني انا الانا دون اي صفات براقه تصعد بي الى مصاف الملائكه
ولا نعوت ذميمه ترمي بي الى اسفل سافلين مع ابناء الشياطين
اريدني انا الانسان لا الملاك او الشيطان
اريدني بشرا نقيا لم تخالطني محسنات او شوائب
اريدني طفلا رضيعا لا يعرف من دنياه غير الغريزة التي فطره عليها خالقه
يلتقم ثدي امه بغريزة البقاء ليسكت داعي الجوع
وهذا هو جل مبتغاه بضع قطرات من حليب تسد رمقه ليذهب في سبات عميق
لا يشغل باله ان كان سيجد تلك القطرات عند نداء الجوع القادم ام لا
اريدني دون تفكير وليس دون عقل فهناك فرق!
اريدني انا الأنا دون زيادة أو نقصان
ولكن ....... السؤال هو كيف ؟؟؟؟
كيف امحو ما اكتسبته
كيف امحو ما كتب في دفاتر أناتي من جيد ورديئ
بحثت في مكتبات الحياة عن ممحاة نمحو بها ما لا نرغب في تواجده فينا
وباء بحثي بالفشل لم اجد تلك الممحاة في اي مكان
وصل بي اليأس ان ابحث عنها حتى في محركات البحث الالكترونيه
ولكن لم اجدها ايضا هناك
أخبرني قوقل بعد ان مل من تكرار سؤالي له عنها باني ابحث عن سراب
فالممحاة من ذلك النوع لن اجدها في اي مكان
فهي ليست نادرة الوجود
بل هي نوع من الاساس غير موجود
لم يتم اختراعه بعد وأغلب الظن انه لن يتم اختراعه ابدا
أي ان حلمي في العودة الى الصفر من حيث الصفات المكتسبه ضرب من المحال
ويجب علي ان اجد شيئ اخر غير تلك الممحاة الاسطويه لاكون كما احب ان اكون
سأبدأ رحلة بحثي عن ذلك الشيئ الآخر
وحتى أجده
او حتى يتم اختراع تلك الممحاة
سأبقى انا كما انا
احتوي في طياتي كل تلك المنكهات المكتسبه
من طيبه وخبث
و جل ما علي فعله هو ان اقوم بتفعيل الطيب مني
واغلاق الدوائر الكهربائيه عن الخبيث
فلا تعود له مصادر طاقة كي يعمل
ولربما هذا يفي بالغرض حتى أنهي رحلة بحثي
للعودة لما كنت عليه حين كنت جنين
وان تبين لي ان ما ابحث عنه ليس سوى سراب
واني لن اتخلص ابدا من النجاسات التي خالطتني
خلال رحلتي في الحياة
سأدمر البنية التحتيه لمواطن الخبث في أناتي
وأفجر كل ما يقوم بتفعيل السيئ فيني
حتى لا يعود فعالا
ولن أعيد شحن خطوط القبح
حتى يملوا مني ويقطعوا الخدمة عن أناتي
وساكتفي بهذا حتى يوم مماتي
هذا انا
حيث تقف الانا حائره فوق الشعره الفاصله بين العقل والجنون
نحو الجنون
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لربما يتبادر الى أذهانكم ان الانا هنا ليست سوى ضمير المتكلم الذي تعرفنا عليه في كتب القواعد والنحو في مشوارنا التعليمي تلك الايام الخوالي حين كنا مسوؤل عنا نفعل ما نشاء دون التوقف لنفكر بالعواقب فالمسؤل عنا سيتحمل عواقب اعمالنا لانه لم يحسن توجيهنا لم نكن نعرف اي مسؤليه نحملها على ظهورنا الغضه غير تلك الحقائب المتخمه بالكتب والدفاتر نحملها كسلاح في وجه مستقبلنا لتنيره لنا ولم تنر لنا تلك الاحمال الثقيله حسيا ومعنويا سوى تلك البقعه الصغيره الواقعه في اعلى اجسادنا ويطلق عليها المنطقه الدماغيه اما باقي الاماكن التي كنا نرسم ان تنيرها لنا من حاضر وماضي ومستقبل فلم تنره سوى اساليب الاناره المتعارف عليها دوليا وعالميا و التي تنير لنا الاماكن مع غيرنا على حد سواء ممن حمل معنا تلك الحقائب وممن لم يحمل فلا نملك سوى ان نقول شكرا اديسون على هذا الاختراع ونعود الى ضميرنا الذي سبق وان ذكر في اعلى الصفحه الانا هنا ضمير جديد وليس ذلك ضمير المتكلم الذي اكل عليه الدهر وشرب منذ ايام ابو الاسود والفراهيدي فكما نرى التجديد عم وطغى على كل مجال فقررنا ان نعطي هذا الضميرمظهر جديد( نيو لووك )ليواكب العصرفاضفنا اليه قليلا من الكولاجين لاعطائه مظهرا منتفخا ولاضير من بعض عمليات الشد والمد لاخفاء تأثيرات الزمن الغير مرغوب فيها وقد تم اطلاق الضمير الجديد في يومنا الحالي وتم تسميته ضمير القارئ فكل قارئ لهذه السطور تكون انا تعبر عنه ويكون الضمير ملك له لانه ضميره الخاص به وحده فالف مبروك لمن لم يقدر على امتلاك شيئ من حطام هذه الدنيا الفانية الغراره فقد اصبح قادرا على امتلاك ضمير فهنيئا لكم به واكرموه ولا تحتقروه لصغره وضآلة حجمه فكما تعلمنا من ذات الكتب التي ساعدت العوامل الجغرافيا في انحناء ظهورنا لا تحقرن صغيرا ان الجبال من الحصى ومعظم النار من مستصغر الشررولعله( والهاء هنا ضمير متصل ولكنه ايضا يعود ويمثل ذات الضمير الذي ذكر في الاعلى ضمير الانا القارئ) فلعله ان احتقرتوه سيضمر لكم الشر ويعزم على الانتقام منكم فكفاكم الله شر انتقام الضمائر. فما يخط هنا سيعبر عن نفس انسانيه بشريه آدميه بغض النظر عن الجنس واللون والعمر والتاريخ وغيره من الفروقات. انا هنا تضم كل انواع الضمائر العربيه من متكلم الى مخاطب وغائب ومنفصل ومتصل وهذا كله نجم كرد فعل للغلاء العالمي حيث عجز الشخص العادي عن شراء جميع احتياجاته من الضمائروحرصا منا على مصلحة المستهلك و على اشباع جل رغباته الضميريه جمعناها له في ضمير واحد هو ضمير القارئ الغائب وحل محله ضمير المتكلم انا القديم شكلا لا مضمونا, اشعر اني قد ابتعدت عن جوهر الموضوع لذا وتوفيرا للوقت الذي اشادوابه انه كالذهب فان لم تكن فطينا ومطلعا على احوال السوق واسعار العملات وارتفاع الاسعار لتغتنم الفرصه وتبيعه بسعر مرتفع فانك حتما لن تربح وسيكون وقتك من معدن عديم الفائدة في السوق وحرصا مني على بقاء اوقاتكم ذهبا فان الانا هنا ستكون هي الانت والهو والهي والهؤلاء ولن تكون تتحدث عني انا فقط ارجو ان اكون قد افلحت في ايصال الفكره الى المنطقه الدماغيه التي انارتها الكتب في راس انا ضميرنا الجديد ضميرالقارئ .
فيضانات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سنبدأهنا ونقول يحكى انني انا في ذات يوم من ايامي الغير سعيدة تخاصمت مع احد الانات الموجوده هنا وهناك وتعمدت تلك الانا ايذائي وكسر كبرياء الانا الخاصة بي فثارت في نفسي براكين الانتقام ورميت الحمم على تلك الانا المؤذيه وفي وسط المعمعه اصابت بعض الحمم اناتي وعم الخراب في ذاتي وسادت الفوضى تفكيري ونظرا لكوني انا مسالمه هادئه كارها للحرب والدمار ولم يكن المتسبب في كل ما سبق من ثورة وانقلاب في داخلي سوى ما خط قلمي فاختلفت تلك الانا مع انا في وجهات النظر وتطاول الامر الى القذب بالكلمات فقررت اعتزال القلم والكتابة وتسليما بما يقال الباب الذي ياتي لك منه الريح سده واستريح فقد قمت بجمع اقلامي الكثيرة المتنوعه الالوان والاشكال ومراسمي الحبيبه التي يمكن ان امسح اخطائي التي اقوم بها بها (بها الاولى تعود على الانا وال بها الثانية تعود على مراسم الانا ) وبعد عملية الجمع والتجميع جائت عملية التخلص منها في اقرب حاوية وقد تمت العمليتان بنجاح وساد الهدوء راسي وتوقف قذف الحمم واعتزلت الكتابه شعرت الانا ببعض الراحه فلن تحمل بعد اليوم عواقب ما تخطه اصابعي ودخلت اصابعي في سبات قهري .مرت الايام والايام والايام ولم تبلغ الايام التي مرت شهرها الاول حتى بدأ الفيضان . تجمعت الافكار في راسي وعجزت اصابعي عن افراغها من هناك الى الاوراق عبرالمرسم او القلم نظرا للحظر التعسفي الذي فرضته الانا على كل ما يحوي حبر او رصاص .ازدادت الافكار يوما بعد يوم وتجمعت في راسي حتى ضاق بها ففاضت من هناك الى عيني وانفي ولساني حتى بدأت بالهذيان ووصل الامر الى معدتي المسكينه فاصابها فيضان الافكار اليها بعسر هضم والآم لا تطاق فافكاري من النوع صعب البلع والهضم والامتصاص فما عادت قادره على ابقاء شيئ داخلها حتى من الذ انواع الطعام نظرا لاختلاطه بسموم افكاري الملتصقه بجدار معدتي نتيجه للفيضان الافكاري العارم في داخلي . رفضت افكاري المتمرده مبدأ الاسر فثارت عليه بسلاح الفيضان الفتاك هاجمت كل ما تستطيع ان تصل اليه حتى اكاد اراها تنزف من انفي مع سيول الرعاف الذي تسبب به ضغطها على شعيراتي الدقيقه هناك. عم الخراب والدمار وانقطعت خطوط الكهرباء التي تمد مخي بالانارة والتدفئه وفاضت اوعية الصرف الصحي بالدماء من انفي ونفذ الغاز وانقطع الغذاء والدواء واصبحت حياتي من الصعوبة شبه مستحيله طالبتُ انا الانا برفع الحصار وفتح معابر الاتصال الخارجي بالمراسم والاقلام خافت الانا على ذاتها من التلاشي والاختفاء اذا ما اصابني الفناء فرفعت الراية البيضاء ان اذهب الى السوق واشتري ما تشتهي من مؤنة الحبر والرصاص واكتب ما شئت واغرق العالم من حولك بالكلمات ولترسل فيضانات افكارك بعيدا عني انا الانا ولأسلم انا وليغرق العالم بجنون كلماتك فانا ومن بعدي الطوفان وان اخطأت واسأت الادب بتعابير كلماتك وخلط الامور وتحدثت بما يحرم الحديث فيه من احرف كلمات مضرة ب( جسد) جنس سياسة دين فلا تلومن الانفسك فلن يعذب غير جسدك المتهالك ولن يكون عزائي لك الانا الا بعبارة يداك اوكتا وفوك نفخ فابتعد عن كل مايمس هذه الامور وحافظ على راسك عاليا لغير الله ما سجد .
سنبدأهنا ونقول يحكى انني انا في ذات يوم من ايامي الغير سعيدة تخاصمت مع احد الانات الموجوده هنا وهناك وتعمدت تلك الانا ايذائي وكسر كبرياء الانا الخاصة بي فثارت في نفسي براكين الانتقام ورميت الحمم على تلك الانا المؤذيه وفي وسط المعمعه اصابت بعض الحمم اناتي وعم الخراب في ذاتي وسادت الفوضى تفكيري ونظرا لكوني انا مسالمه هادئه كارها للحرب والدمار ولم يكن المتسبب في كل ما سبق من ثورة وانقلاب في داخلي سوى ما خط قلمي فاختلفت تلك الانا مع انا في وجهات النظر وتطاول الامر الى القذب بالكلمات فقررت اعتزال القلم والكتابة وتسليما بما يقال الباب الذي ياتي لك منه الريح سده واستريح فقد قمت بجمع اقلامي الكثيرة المتنوعه الالوان والاشكال ومراسمي الحبيبه التي يمكن ان امسح اخطائي التي اقوم بها بها (بها الاولى تعود على الانا وال بها الثانية تعود على مراسم الانا ) وبعد عملية الجمع والتجميع جائت عملية التخلص منها في اقرب حاوية وقد تمت العمليتان بنجاح وساد الهدوء راسي وتوقف قذف الحمم واعتزلت الكتابه شعرت الانا ببعض الراحه فلن تحمل بعد اليوم عواقب ما تخطه اصابعي ودخلت اصابعي في سبات قهري .مرت الايام والايام والايام ولم تبلغ الايام التي مرت شهرها الاول حتى بدأ الفيضان . تجمعت الافكار في راسي وعجزت اصابعي عن افراغها من هناك الى الاوراق عبرالمرسم او القلم نظرا للحظر التعسفي الذي فرضته الانا على كل ما يحوي حبر او رصاص .ازدادت الافكار يوما بعد يوم وتجمعت في راسي حتى ضاق بها ففاضت من هناك الى عيني وانفي ولساني حتى بدأت بالهذيان ووصل الامر الى معدتي المسكينه فاصابها فيضان الافكار اليها بعسر هضم والآم لا تطاق فافكاري من النوع صعب البلع والهضم والامتصاص فما عادت قادره على ابقاء شيئ داخلها حتى من الذ انواع الطعام نظرا لاختلاطه بسموم افكاري الملتصقه بجدار معدتي نتيجه للفيضان الافكاري العارم في داخلي . رفضت افكاري المتمرده مبدأ الاسر فثارت عليه بسلاح الفيضان الفتاك هاجمت كل ما تستطيع ان تصل اليه حتى اكاد اراها تنزف من انفي مع سيول الرعاف الذي تسبب به ضغطها على شعيراتي الدقيقه هناك. عم الخراب والدمار وانقطعت خطوط الكهرباء التي تمد مخي بالانارة والتدفئه وفاضت اوعية الصرف الصحي بالدماء من انفي ونفذ الغاز وانقطع الغذاء والدواء واصبحت حياتي من الصعوبة شبه مستحيله طالبتُ انا الانا برفع الحصار وفتح معابر الاتصال الخارجي بالمراسم والاقلام خافت الانا على ذاتها من التلاشي والاختفاء اذا ما اصابني الفناء فرفعت الراية البيضاء ان اذهب الى السوق واشتري ما تشتهي من مؤنة الحبر والرصاص واكتب ما شئت واغرق العالم من حولك بالكلمات ولترسل فيضانات افكارك بعيدا عني انا الانا ولأسلم انا وليغرق العالم بجنون كلماتك فانا ومن بعدي الطوفان وان اخطأت واسأت الادب بتعابير كلماتك وخلط الامور وتحدثت بما يحرم الحديث فيه من احرف كلمات مضرة ب( جسد) جنس سياسة دين فلا تلومن الانفسك فلن يعذب غير جسدك المتهالك ولن يكون عزائي لك الانا الا بعبارة يداك اوكتا وفوك نفخ فابتعد عن كل مايمس هذه الامور وحافظ على راسك عاليا لغير الله ما سجد .
احبك حتى لا اعرف ماذا ؟؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في زحمة التغييرات التي اجريتها على نفسي لانال رضاك اصبحت اجهل من انا, اضعت روحي في متاهات التبديل, ورغم ذاك لم انل وسام رضاك। كرهت التبديل والتغييير واضمرت مشاعر البغض لنفسي في نفسي واشعلت فتيل الكره في صدري على افعالك النكراء بي ولكن مهما بذلت من جهد ومهما تمرست في اطلاق صواريخ مضادة للمحبه من صدري على جميع من حولي فاني اقف عاجزا امامك مكتوف الاراده مقطوع الاطراف فانا كلما حاولت زرع بذور كرهك في صدري ضربت جذور محبتك باطرافها في اعمق اعماق قلبي ।انا احببتك وانا كرهتني । لم اعد قادرا على التعرف على نفسي। احس بي غريبا عني. كثيرا مما كنت اؤمن به وجعلته دستورا لي في حياتي وبنيت عليه دعائم شخصيتي كفرت به من اجلك وخالفت كل ما كنت اعتبره من المسلمات حطمت اعتقاداتي على ارض واقع حبك وتناثر فكري تحت اقدام عشقي لك قلبت كل موازيني وعكست طريقي لاحظى بكلمة رضى تهمس بها شفتاك في اذني في لحظة حميميه تجمعنا . وصل بي الامر الى درجة من اللامبالة بي اني اصبح يكفيني منك نظرة رضى دون ان تحرك شفتاك بها. زادك ذلك قسوة علي وبخلت علي حتى بالنظرات, كل ما فيك يبخل علي, وكل ما في يجود عليك, اغرقك بكلمات الهوى احفظ ابيات اشعار الحب لامطرك بها في اوقاتنا فتتضاعف نشوتك وتكتمل شهوتي هذا هو عطاؤك اليتيم لي عطاء منك لك ويتصادف ان اكون انا ما بينك وبينك ففتفيض علي ببعض من رضاك عليك. اعلم يقينا باني حتى وان حاولت ان انقذ نفسي منك والملم بقايايا من حولك واعزم على الرحيل لانجو من الموت صريعا من اعلى ابراج انانيتك ,اعود اليك بعد ابتعادي ليس لاكثر من خطوات ولكن اعود وقد زاد انكساري لك بضع اطنان .اوقفت كل محاولاتي لانقاذي منك لانها لا تزيدني غير انغماسا في وحول هواك. اصبحت ادماني الذي يحال شفائي منه فانا ان اقلعت عنك وتوقفت عن تعاطيك ساوارى الثرى وان استمريت على حالي هذا معك فانا لا محالة مرتدي اكفاني اذا فالموت من حولي في جميع الاحوال فليكن للموت ما يريد وليكن لي ما اريد ولتكن نهايتي في احضانك فلا تبخل علي بعد موتي بلمي في ثناياك واحتضان ما بقي مني بين ذراعيك واسر شفتي داخل اسوار شفتاك وطبع قبلة الوداع على صدري حيث قبع قلبا هناك قد استبدل كل ما فيه بك. ساعيش معك ما بقيت املا في توديعك لي بتلك الطريقة سابقى بقربك ميتا حيا ينتظر الوداع المناسب. لن اغادر جوارك حتى لا عرف ماذا وسابقى احبك حتى لا اعرف ماذا ولكني سابقى وانا اعرف اني خسرت نفسي ولم اربحك فلم اعد انا انا ولم اصبح انا انت هذا ما يقال عنه حقا حبا محرما لانه حب يزهق الذات
القفز من البرشوت
في زحمة التغييرات التي اجريتها على نفسي لانال رضاك اصبحت اجهل من انا, اضعت روحي في متاهات التبديل, ورغم ذاك لم انل وسام رضاك। كرهت التبديل والتغييير واضمرت مشاعر البغض لنفسي في نفسي واشعلت فتيل الكره في صدري على افعالك النكراء بي ولكن مهما بذلت من جهد ومهما تمرست في اطلاق صواريخ مضادة للمحبه من صدري على جميع من حولي فاني اقف عاجزا امامك مكتوف الاراده مقطوع الاطراف فانا كلما حاولت زرع بذور كرهك في صدري ضربت جذور محبتك باطرافها في اعمق اعماق قلبي ।انا احببتك وانا كرهتني । لم اعد قادرا على التعرف على نفسي। احس بي غريبا عني. كثيرا مما كنت اؤمن به وجعلته دستورا لي في حياتي وبنيت عليه دعائم شخصيتي كفرت به من اجلك وخالفت كل ما كنت اعتبره من المسلمات حطمت اعتقاداتي على ارض واقع حبك وتناثر فكري تحت اقدام عشقي لك قلبت كل موازيني وعكست طريقي لاحظى بكلمة رضى تهمس بها شفتاك في اذني في لحظة حميميه تجمعنا . وصل بي الامر الى درجة من اللامبالة بي اني اصبح يكفيني منك نظرة رضى دون ان تحرك شفتاك بها. زادك ذلك قسوة علي وبخلت علي حتى بالنظرات, كل ما فيك يبخل علي, وكل ما في يجود عليك, اغرقك بكلمات الهوى احفظ ابيات اشعار الحب لامطرك بها في اوقاتنا فتتضاعف نشوتك وتكتمل شهوتي هذا هو عطاؤك اليتيم لي عطاء منك لك ويتصادف ان اكون انا ما بينك وبينك ففتفيض علي ببعض من رضاك عليك. اعلم يقينا باني حتى وان حاولت ان انقذ نفسي منك والملم بقايايا من حولك واعزم على الرحيل لانجو من الموت صريعا من اعلى ابراج انانيتك ,اعود اليك بعد ابتعادي ليس لاكثر من خطوات ولكن اعود وقد زاد انكساري لك بضع اطنان .اوقفت كل محاولاتي لانقاذي منك لانها لا تزيدني غير انغماسا في وحول هواك. اصبحت ادماني الذي يحال شفائي منه فانا ان اقلعت عنك وتوقفت عن تعاطيك ساوارى الثرى وان استمريت على حالي هذا معك فانا لا محالة مرتدي اكفاني اذا فالموت من حولي في جميع الاحوال فليكن للموت ما يريد وليكن لي ما اريد ولتكن نهايتي في احضانك فلا تبخل علي بعد موتي بلمي في ثناياك واحتضان ما بقي مني بين ذراعيك واسر شفتي داخل اسوار شفتاك وطبع قبلة الوداع على صدري حيث قبع قلبا هناك قد استبدل كل ما فيه بك. ساعيش معك ما بقيت املا في توديعك لي بتلك الطريقة سابقى بقربك ميتا حيا ينتظر الوداع المناسب. لن اغادر جوارك حتى لا عرف ماذا وسابقى احبك حتى لا اعرف ماذا ولكني سابقى وانا اعرف اني خسرت نفسي ولم اربحك فلم اعد انا انا ولم اصبح انا انت هذا ما يقال عنه حقا حبا محرما لانه حب يزهق الذات
القفز من البرشوت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عندما تجد الانا نفسها وقد مرت عليها الاعوام وفات الاوآن على تحقيق المبتغى والمراد واستشعرت في حس الانا اللا شعوري ان الوقت لن يسعفها لنيل هدفها المنشود منذ الصغر وذلك لاسباب عديدة منها انشغالها في اللاضروريات والمكملات للحياة لجهلها وضيق افقها او لغباء الانا المستفحل وعجزها عن تمييز الاساسي والفرعي واللامهم والملغي من لبنات بناء ذاتها وهي على قيد الحياة فمن اهم المهم ان تحلم الانا بما تتمناه للانا وان لاتتوقف ابدا عن الحلم فالاحلام هي المسليات والمرفهات لابقاء الانا في جو من النقاء النفسي حيث في عالم الاحلام لا وجود الا لما تحب الانا وتهوى و يمنع دخول ما يعكر صفو الانا مما تكره في عالمها الواقعي الواقع خارج حدود عالم احلامها ففي منطقة الاحلام نكون كما نحب ان نكون دون تقيد باي قانون ولكن الاهم وهوما يقع على اعلى قائمة المهم هو تحويل الاحلام المهمه للانا الى اهداف ومن ثم البدأ في التحرك للوصول الى تلك الاهداف المقصود بلوغها فانا احيا بالحلم ولكن لا اكون الا بالهدف فالاحلام تحييني ولكن الاهداف تجعلني اكون الانا التي احلم بها فمن غير الاهداف لن اكون سوى كائن حي آخر يجهل ذاته ।كثيرا ما تصحو الانا من احلامها في وقت متأخر لتكتشف انها ما حققت اي هدف لانها منذ انطلاقها في حلبة الحياة لم تحدد اي من احلامها سيكون الهدف الذي تسعى الى تحقيقه وهنا يسقط فارس الانا عن صهوة جواده في منتصف الحلبه متحسرا على اعوامه التي ولت وهو دون وجود لانشغاله في التحليق في عالم الاحلام عن عالمه الذي يفترض ان يكون به موجود و ياتي سؤال الانا ما العمل؟وايمانا بمبدأ لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس فان الانا هنا لابد ان تلجأ الى الخدعه لانها في حرب مع الزمن والحرب خدعه . فلا وقت للتدرج في ارتقاء سلم الاهداف المتناهي الارتفاع والذي يتطلب حقبه زمنيه طويله لارتقائه وبلوغ قمته فلا وقت لصعود كل هذه المراتب او بالاصح لم يعد القلب قادرا على تحمل عناء ومشقة صعود السلالم المضنيه فسنين القوة قد مضت والانا في عالم الاحلام والان وبما انه استفاق فما على الانا سوى ان تتصرف التصرف الصحيح الذي ينقلها من الحياة الى الكينونه لترضى عن ذاتها ولا ترتكب في حقها ما يمكن ان يلحق الاذى بها ويقضي على حياة الانا .لا حل هنا غير الوصول الى قمة السلالم وبلوغ الهدف ولكن دون صعود السلالم كيف ؟ وبما انا الانا لا تؤمن بالسحر والشعوذه فلن يكون الحل على طرف عصا ساحر يلوح بها امام اعين الانا متمتما بكلمات غير مفهومه لتجد الانا نفسها على القمة لا لن يكون هذ ا هو الحل فنحن في القرن الواحد والعشرين والحلول لابد ان تتواكب مع مقومات القرن ومن حسن حظ الانا وجود اختراع يدعى الطائرات فما عليها لبلوغ هدفها باسرع وقت ممكن سوى الصعود على متن احد هذه الطائرات ومن ثم رمي نفسها بالبراشوت لتهبط على القمة في اقصر وقت ولكن يجب على الانا لتحقيق ذلك ان تحجز على الرحلة الصحيحه والمنطلقة في اتجاه هدفها وان تحدد وقت الهبوط بمنتهى الدقه لتهبط بالفعل على القمة .فالطائرات كثيرة والرحلات متعدده الاتجاهات والقيعان تحيط بالقمم فالمخاطره هنا كبيره فاي خطأصغير قد يؤدي بالانا الى الابتعاد اكثر عن الهدف او الهبوط في القاع بدلا من القمة فليست اي انا تستطيع القيام بهذه المجازفة والاسلم والاصح للانا المحدودة القدرات مهما بلغت درجة تاخرها في تحقيق اهدافها ان تحاول تحقيقها بصعود السلالم مهما طالت ومهما بلغ من الانا التعب فان تنتهي الانا على احد سلالم القمة وهي تحاول الصعود خيرا لها من ان تنتهي في احد القيعان وهي تحاول الهبوط بالبراشوت
عندما تجد الانا نفسها وقد مرت عليها الاعوام وفات الاوآن على تحقيق المبتغى والمراد واستشعرت في حس الانا اللا شعوري ان الوقت لن يسعفها لنيل هدفها المنشود منذ الصغر وذلك لاسباب عديدة منها انشغالها في اللاضروريات والمكملات للحياة لجهلها وضيق افقها او لغباء الانا المستفحل وعجزها عن تمييز الاساسي والفرعي واللامهم والملغي من لبنات بناء ذاتها وهي على قيد الحياة فمن اهم المهم ان تحلم الانا بما تتمناه للانا وان لاتتوقف ابدا عن الحلم فالاحلام هي المسليات والمرفهات لابقاء الانا في جو من النقاء النفسي حيث في عالم الاحلام لا وجود الا لما تحب الانا وتهوى و يمنع دخول ما يعكر صفو الانا مما تكره في عالمها الواقعي الواقع خارج حدود عالم احلامها ففي منطقة الاحلام نكون كما نحب ان نكون دون تقيد باي قانون ولكن الاهم وهوما يقع على اعلى قائمة المهم هو تحويل الاحلام المهمه للانا الى اهداف ومن ثم البدأ في التحرك للوصول الى تلك الاهداف المقصود بلوغها فانا احيا بالحلم ولكن لا اكون الا بالهدف فالاحلام تحييني ولكن الاهداف تجعلني اكون الانا التي احلم بها فمن غير الاهداف لن اكون سوى كائن حي آخر يجهل ذاته ।كثيرا ما تصحو الانا من احلامها في وقت متأخر لتكتشف انها ما حققت اي هدف لانها منذ انطلاقها في حلبة الحياة لم تحدد اي من احلامها سيكون الهدف الذي تسعى الى تحقيقه وهنا يسقط فارس الانا عن صهوة جواده في منتصف الحلبه متحسرا على اعوامه التي ولت وهو دون وجود لانشغاله في التحليق في عالم الاحلام عن عالمه الذي يفترض ان يكون به موجود و ياتي سؤال الانا ما العمل؟وايمانا بمبدأ لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس فان الانا هنا لابد ان تلجأ الى الخدعه لانها في حرب مع الزمن والحرب خدعه . فلا وقت للتدرج في ارتقاء سلم الاهداف المتناهي الارتفاع والذي يتطلب حقبه زمنيه طويله لارتقائه وبلوغ قمته فلا وقت لصعود كل هذه المراتب او بالاصح لم يعد القلب قادرا على تحمل عناء ومشقة صعود السلالم المضنيه فسنين القوة قد مضت والانا في عالم الاحلام والان وبما انه استفاق فما على الانا سوى ان تتصرف التصرف الصحيح الذي ينقلها من الحياة الى الكينونه لترضى عن ذاتها ولا ترتكب في حقها ما يمكن ان يلحق الاذى بها ويقضي على حياة الانا .لا حل هنا غير الوصول الى قمة السلالم وبلوغ الهدف ولكن دون صعود السلالم كيف ؟ وبما انا الانا لا تؤمن بالسحر والشعوذه فلن يكون الحل على طرف عصا ساحر يلوح بها امام اعين الانا متمتما بكلمات غير مفهومه لتجد الانا نفسها على القمة لا لن يكون هذ ا هو الحل فنحن في القرن الواحد والعشرين والحلول لابد ان تتواكب مع مقومات القرن ومن حسن حظ الانا وجود اختراع يدعى الطائرات فما عليها لبلوغ هدفها باسرع وقت ممكن سوى الصعود على متن احد هذه الطائرات ومن ثم رمي نفسها بالبراشوت لتهبط على القمة في اقصر وقت ولكن يجب على الانا لتحقيق ذلك ان تحجز على الرحلة الصحيحه والمنطلقة في اتجاه هدفها وان تحدد وقت الهبوط بمنتهى الدقه لتهبط بالفعل على القمة .فالطائرات كثيرة والرحلات متعدده الاتجاهات والقيعان تحيط بالقمم فالمخاطره هنا كبيره فاي خطأصغير قد يؤدي بالانا الى الابتعاد اكثر عن الهدف او الهبوط في القاع بدلا من القمة فليست اي انا تستطيع القيام بهذه المجازفة والاسلم والاصح للانا المحدودة القدرات مهما بلغت درجة تاخرها في تحقيق اهدافها ان تحاول تحقيقها بصعود السلالم مهما طالت ومهما بلغ من الانا التعب فان تنتهي الانا على احد سلالم القمة وهي تحاول الصعود خيرا لها من ان تنتهي في احد القيعان وهي تحاول الهبوط بالبراشوت
ميزانية عام انقضى من حياة هذا انا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من حيث تقف الانا هنا من احد ابراج المراقبة الداخليه في اعماق ذات الانا ترى الانا فوضى عارمه تعم المكان المشاعر متراميه في كل اتجاه الاحاسيس قد نثرت في الانحاء والعواطف من كل صنف قد تطايرت في الارجاء اليوم هو يوم الجرد السنوي الداخلي للانا حيث تقوم الانا بفرز مشاعرها وتصنيف احاسيسها وتبنيد عواطفها حسب المنفعه او الضرر الذي الحقته بها . اليوم الانا تسعى لمعرفة حصيلة عامها من كل ذلك. هذا انا اليوم تحصد محصولها المشاعري وتقطف ثمار احاسيسها وتجني ما زرعت من عواطف في تربة بساتينها القلبيه اليوم تحصى عدد ابتسامات الفرح وتقاس كمية الدمع الذي ذرف ويحسب مقدار صرخات الالم وتوزن اهات القهر التي صدرت من هذا انا في العام المنصرم . وبعد عمليات الحساب والقياس تلوح المحصله في الافق لتنبئ هذا انا بالخسارة والارباح التي جنتها ذاتها في عامها الذي انقضى . وجاء النتاج العام كما يلي : كيت وكيت عدد ابتسامات الانا وكذا من اللترات بلغ مقياس الدمع وبضع درجات على مقياس رختر كانت صرخات الالم اما اهات القهر فقد ارتفعت الى كم من الكيلوات ونيف. لن نجدول ما سبق من المقاييس والحساب لنقارن اي نسبه اونبين ان كان هناك علاقة طرديه اوعكسيه بين هذا وبين ذاك . لا فليس الغرض هنا المعرفة الكمية لهؤلاء او اولئك الهدف هنا اخذ العبر والدروس مما مضى في محاولة للانا لتجنب الوقوع فيه في غدها اذا ما اتى . كثيرا ما مررت بتجارب مؤلمة اذابت مني حتى نخاع العظم ورمتني بعض العواصف فوق امواج جرفتني الى شواطئ صخريه وقذفتني هناك دون هوادة حتى سمعت طقطقة تكسر عظامي فوق احجار قبعت هناك لابغض انواع المشاعر وتنوعت ما بين كره وحسد وخيانه ونفاق وهلم جر لكل ما عرف التاريخ من كلمات تحوي السم بين احرفها ولم يرحمني سوى غيابي عن الوعي وعدم قدرتي على تحمل ذاك الكم من الالم ارتميت فوق الصخورعاجزا باكيا غير قادر حتى عن مسح ذرات الغبار عن وجهي مختفي الملامح حتى حان وقت جبر كسوري واندمال اصاباتي ولكل جرح مؤلم امد معين يبرأ بعده مهما طال الزمن ويطويه النسيان بين صفحاته يقبع هناك منسيا كبركان خامد حتى تمتد اليه ايد شريره تنبشه وتعيد اليه الالم اسوء مما كان وكي نتجنب خوض مثل تلك المعانة مرة اخرى ونبي حصنا حول جراحنا المندمله وكسورنا التي جبرت لحماياتها من اعادة نبشها وكسرها وتكرار الالم لها كان امرا محتما ان نحفظ دروسنا القاسيه التي سبق وان مررنا بها في ذاكرة مشاعرنا ولنعود لها وقت حاجتنا لها كي نحمي اناتنا من اعادة الكرة وخوض ذات الماساة مرة تلو المرة من هنا برزت اهمية عمليات الجرد السنوية الداخليه للانا لاننا بذلك نكون مرجعا مشاعريا لكل ما مرت به اناتنا و يتم الرجوع اليه وقت الحاجه وبذلك نمنع تكرار ما سبق وأن حدث اذا ما كان سيئا واعادة وتكرار ما كان له وقع بناء في ذات الانا واخذ الحذر والحيطه واعتماد جدول مراقبه داخلي لكل ما يدخل ويخرج من والى ذاتنا . وكما عهدنا دائما المقولة القائلة لكل قاعدة شواذ هناك دروس مهما مررنا ومهما كانت درجة ايذائها لنا فالانا تعود لتخوضها مرة تلو الاخرى على امل ان لا تكون النتيجه في كل مرة كسابقتها ولعلنا نقنع انفسنا ونحن نخوض التجربه المؤلمه للمرة الثانية والعاشره انه ربما اناتنا قد طورت مناعة ضد الالم المصاحب لذاك الامر ونقنع انفسنا اننا قد تجرعنا ترياقا مضادا من تجربتنا السابقة ولكن هيهات وهيهات ماهي الا ترهات ندسها في نفوسنا لعلمنا اننا لن نستطيع ان نحيا بدون ذالك الالم ويمضي عام ويتبعه عام ونقوم بحفظ الدروس ورغم ذاك نعود ونخوض تيار الالم من جديد وجديد لدرسنا الذي نعشق ان نعيد فيه التجربه والانا تكرر وتقول لعل وعسى.
رفعت اليوم ميزانية الانا من تجاربها السابقة لعام 2009 ونشك انها ستعود لتخوض احد الدروس المؤلمة في صنف واحد من المشاعر حتى وان رص امامه الف الف من دروس سابقه والسبب
( الحب اعمى لايرى)
متى نتوقف
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عندما تحاول وتحاول وتحاول الانا الوصول
المرة تلو الاخرى لما تسميه الهدف
لمبتغى معين حددته وابتغته ان يكون قدرا لها
وقضت ليال طوال به حالمه
وزرعت يقين في اعماقها
انه في هذه الحياة مرادها
وتوحدت نتائج محاولاتها كلها
في ثلاث احرف الا وهي ف. ش. ل
ونصحتك جميع الانات المحيطه باناتك بالمتابعه
وعد م التوقف ورفض قبول تلك الاحرف في حياة اناتك
واقنعك من حولك ان التوقف عن المحاوله هو الفشل
وانك يجب ان تعيد المحاولة
مرة تلو الاخرى حتى تصل الانا الى ما تريد والمبتغى.
هذا انا وصلت هنا الى انه
ليس ما يخبرك به الانات الناصحه لاناتك لا بد ان يكون صواب
وانه ربما حان وقت اقلاع اناتك عن تلك المحاولات
وانه جاءآوان التوقف لتاخذ الانا النفس
الذي ارهقته محاولات فاشله لم تجني منها سوى الاجهاد والتعب.
رفع راية الاستسلام في بعض المرات
والاعتراف بالفشل يكون هو النجاح ذاته
فربما مهما حاولت وحاولت الانا تحقيق مبتغاها
واعادت الكره تلو الاخرى دون كلل او ملل لتصل الى هناك
هو قمة الفشل
لان الطريق الذي تسير فيه طريق خاطئ
لا يتناسب ومقومات الانا
او لعله طريق من تلك الطرق التي لها نهايات مسدوده
لا توصل الى شيئ مهما حاولت الانا واستماتت في المحاوله
والتوقف عن المحاوله هو عين الصواب وبيت القصيد و غاية المراد .
يا انا اذا اعياك التعب
وانقطع منك النفس
وتهالكت قواك
ولم تعد قادره على حملك قدماك
وتراقص من امامك الطريق
وتهاويت ووقعت على قارعة الطريق
فلا تستمعي لاي انا من حولك تخبرك ان تقومي وتتابعي المسير
فحتما من شدة ما الم بالانا من تعب لن تكون الرؤيه لديها واضحه
وسيبرز الضباب في الافق
وستعتم تماما فيما يلي
اذا ما تواصل الضغط على الانا للمضي للامام
وعدم اعطائها بضع لحيظات لترتاح
فالانا هنا ولا محال وسط العتمه والظلام
ستظل الطريق اذا ما تابعت المسير .
لا يا انا تمهلي توقفي
وابقي على حالك
دون حراك من هناك,
خذي نفس واستنشقي بعض نسيمات الهواء
واجلسي ولو كان التمدد متاح فلامانع من فعله
او بالاصح ينصح به
وان كان الجو مشمسا حارقا فارجعي
ازحفي الى الوراء بضع وبضع زحفات
حتى تجدي ما تستظلين به
.وهناك اخلدي للسبات لبعض الوقت حتى تستجمعي قواك
ويتلاشى الضبا ب من رؤياك
وتعود الانا الى سابق عهدها كاملة القوى
حينها قفي يا انا
وتاملي الطريق من كل الاتجاهات
وتروي وتمهلي في اتخاذ القرارات
وان اعياك التفكير فعاودي الجلوس والاسترخاء
حتى يعم الهدوء في داخلك
وتبلغ درجة النقاء قمتها حينها خذي القرار
المتابعه والاستمرار او تغيير المسار
اوحتى التقهقر الى الوراء لما قبل نقطة البداية
اذا ما كان هذا هو الصواب
وانطلقي لتنفيذ ما عزمتي عليه وتوقفي كلما شعرتي بالاعياء
واعيدي النظر من كل نقطه تقفين بها
فلربما تكون هناك نقاط تحول وطرق مختصره يمكن ان تفيدالانا لتصل الى ما تصبو له .
ستظهر هناك حتما مشكله ذات ابعاد عميقةمع اناتك
كي تعود القهقري من طريق كان في عيناها الامل والمراد
وهو في عيناها الصواب
وربما ضحت كثيرا في سبيل ان تمضي فيه
ثم تاتي وتقول في برود يا اناتي هيا عودي
الانا سترفض لمبدئك المثول
وتقول لن اعود هذا الطريق هو الصحيح وانا اريد ان اتابع للوصول
ماذا دهاك
ولما الرجوع
ولما انا دائما من عليه الخضوع
لا لن اعود هذا محال دعني اتابع فالرجوع عندي محال
حينها اخبر اناتك ان تواصل ان ارادت ان تواصل
لكنها بعد اجهاد الطريق ستصل في النهايه لتجد الفراغ
لن تجد حتى السراب
لا شيئ مما رسمته لا شيئ مما لم ترسمه
فقط خواء
لا تريد اي انا الخوض فيه
حينها حتما ستعود الانا وتكون اكبر مؤيد لقرار الرجوع للوراء
لا للخواء
ونعم دوما لتصحيح الخطأ.
وبعد ان تقرر اناتك الامتثال لقرار الانتقال من طريق لطريق
قدم النصح لها
يا انا تي الحياة طريق مليئ بالانحنائات والدورانات والالتفافات
التي يجب ان تتخذيها بكل دقة ووضوح دون العجله التي تجلب التشتت والاندفاع
فهناك في الطريق تقبع ايضا منحدرات ونهايات مسدوده
لن تتجنبيها سوى بالتفكير والرويه وتذكري يا اناتي دائما ان تتوقفي لتتنفسي
تنبيه :لكل قاعدة شواذ
هناك انات تعلم مبتغاها
وترسم خطط مسبقة محكمه للوصول
ويكون لديها علم مسبق بنقاط التوقف والتحول وتعلم متى يجب ان تدور
هذه الانا تشد المسير حتى تصل في زمن قياسي فريد
الى مبتغاها فخطاها كلها مرسومه بمنتهى الدقه
ولكن بعدها تقف لانها وصلت لما تبتغي وانهت ما خططت له
اذا فلما العجله من الاساس
لما يا اناتي قطع الانفاس
دام ان الوصول ينهي المطاف
لذا نقول لهذه الانا ايضا تمهلي
فلربما وسط الطريق والانا متوقفه
في احد نقاط استجماع النفس
سترسمين نقطه بدايه جديده لما بعد الوصول .
انا وافكاري العديده
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كثيرا ما تراود هذا انا وهنا في هذا المقام اعني اناتي انا افكار تصلح ان تكون ماده جيده للكتابه ولكن للاسف الشديد تاتي في اوقات غير مناسبه اي اوقات خاصة باشياء اولى منها فتؤجل الانا كتابتها حتى الانتهاء مما في يديها من عمل حيث ان الاولويه له وعندما تفرغ الانا مما في يديها ووتمتلك في حوزتها الكثير من وقت الفراغ والذي يمكن ان تكتب فيه داواوين طوال دون ان ينقضي الزمن لا يتبادر الى ذهن الانا اي شيئ ولا استطيع ان اتذكر تلك الافكار مهما عصرت فكري ومن ناحيتي فاناتي لا تهتم لذلك ولا اغضب من افكاري الشارده فهي جل ما فعلته ان عاملتني كما عاملتها فحين زارتني لم ادونها واهملتها لانه لم يكن وقتها وانا حينما طرقت باب فكري لاتذكرها ادارت لي ظهرها ولم تجبني لانه لم يكن وقتي بالنسبة لها رغم اني اعرف انه ليس لديها عمل سوى الغدي والرواح في طرقات وممرات مكاتب افكاري في الدور العلوي من راسي ولعل وقت طرقي بابها كان هو وقت رواحها انا اتفهم موقفها ورغبتها في الانتقام وومحاربتي بذات السلاح الذي حاربتها به فلا احمل لها ضغينه واترك لها حرية الراي وهذا لا يعني ابدا ان لا احاول وابذل مجهود شخصي لاتذكر عما كانت تدور تلك الافكار ولعلي اجد طرف خيط وقع منها هناك سهوا في احد انحنائات عقلي الباطني فاقوم بسحبه املا في استعادة تلك الافكار الهاربه والقبض عليها اسيرة في ذاكرتي نادرا ما تكون نهايات اطراف الخيوط التي اجدها ترشدني لتلك الافكار فهي دائما ما تكون نهايات منفيه من ذاكرتي ليس لها اي معنى او ارتباط مع باقي الذكريات وفي بعض الاحيان تكون تلك النهايات الخيطيه بدايه لافكار جديده لم تراودني وعند جذبها تولد في راسي فكره جديده لم يكن لها وجود ولا تمت لما راودني من قبل وهرب باي صلة ولا تولد تلك الافكار الجديده سوى بعد عملية شد تتقطع معها اطراف اصابعي وباطن كفي من شدة جذبي لها ولكن في نهاية المطاف تبزغ في سماء فكري واتمكن من تدوينها بعد خوضي لولاده عسيرة و قد اضطر الى العمليه القيصريه ان استدعى الامرلاخراجها من رحم مخيلتي. افكار كتابات الانا اما ان تاتي على اريحيتها في سلاسه مع نسيم الهواء ما علينا سوى ان نستنشقها لنكتبها ولكن سرها يكمن انها تاتي في اوقات مخادعه تكون فيها نوافذ نا مغلقه يصعب علينا فتحها لاستنشاقها وبعث النشوة في فكر الانا فتغادر كما اتت مع النسيم وتحملها الرياح بعيدا عن رؤوسنا لتختفي وسط اكوام الغيوم وتتوه في الفضاء بين الاف النجوم وتستقربين النجوم في السماء معلنه عن ولادة نجم جديد .واما ان تاتي نتيجه لجهد فكري عنيد تتصدع منه خلايا المخ ويجف منه الجوف وتعلن حالة الطوارئ في كل خلايا الفكرو تاتي النتيجه بعد تقطع الانفاس واستهلاك كل مخزون الطاقة الاحتياطيه لدينا وتبرز الفكرة في اتم اوجها تبهر الاذهان وتلفت الانظار لها وتكون حديث الساعة . هذان نوعان من الافكار نوع تتكون منه النجوم ولا يحالف الانا الحظ في تدوينه لا في الخيال ولا على الورق ونوع تثور منه براكين الدماغ ويزلزل كل مناطق التفكير في اراضي الخيال وتتمكن الانا في النهاية من تدوينه وهناك نوع اخير من انواع التفكير ويولد حين يصيب الانا الطيش و تحاول اللحاق بالافكار الشاردة التي لم تدونها في وقتها في مطارة يائسة فاشلة ولعدم رغبة الانا البشريه ان تعترف بالهزيمة وهذا ما جبلت عليه الانا كره الخسارة وبغض مبدا الانهزام امام اي شيئ فكيف ان كان ليس الا فكرة ونظرا للارهاق الذي اعتراها نتيجة للجهد الذي بذلته راكضه خلف افكار ها الفاره يتعذر عليها تقديم القوة اللازمه لولادة فكرة متعسره فان الانا تحاول عابثه ان تدون اي شيئ يخطر لها وان كان غير ذات مغزى المهم ان تملا الفراغات ولا تعود خاوية الوفاض عنده ستولد فكرة ما ولكن دون المستوى يشوهها الخلل ويعيبها النقص وتملئها الثقوب والرقع وكما تبذل الام مجهود مضاعف مع ابنها المعاق ليتماشى مع باقي اخوته الاصحاء في المنزل كي تزيل عائق النقص في نفسه وتقر التالف بين فلذاتها فالانا ستقوم بدور الام مع افكارها ايضا لانها تنبع من راسها وكلهم عندها في المنزلة سوء القوي والهزيل ستحاول ان ترتقي بتلك الفكرة الى مستوى افكارها الاخرى النابغة عن طريق تدعيم افكارها المعاقه ببعض الالفاظ والاستعارات الادبيه والاساليب الجماليه فان كان المحتوى دون المستوى فالانا تسعى لتجميل الاطار الخارجي بالنقوش والرسوم وتدون تلك الافكار على خامات من الحرير وتنقشها بخيوط من الذهب والفضه حتى تشعر في قرارة نفسها بالرضى عن تلك الفكرة العجفاء بعد تسمينها بعقاقير قد سمحت هيئة دواوين الادب الدوليه بجواز حقن الافكار بها لتكون ماده صالحه للكتابه والنشر وهذا حالي مع كثير من افكاري انا ونعود لنقول انه نادرا ما تكون سرعة الانا مناسبه لتقوم بفتح النوافذ في الوقت المناسب لتمسك باطراف الفكره القادمه على اجنحة النسيم لتجذبها الى راسها وتحولها الى واقع ملموس على شكل كلمات تخط فوق قراطيس باليه تتبدل بعد ما خط عليها الى لوحات فنيه مشعة ينبثق منها النور وتعلن عن ولادة نجم ساطع جديد ليس في السماء ولكن فوق الورق ونعود ونكرر ان هذا نادرا ففي كل قرن من الزمان ربما يولد نجم يتيم فوق ورق ولكن تولد الاف النجوم في السماء في ذات القرن من جراء جهل الانات بكيفية استنشاق الافكار من النسيم المحمل بها.واناتي دوما تعاني من اختناق الفكر فنوافذي دائما موصده محكمة الاغلاق لا يخترقها اي نسيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق