بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
و الصلاة والسلام على اشرف المرسلين
نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
اما بعد
هذا انا يوم الخميس وزي ما تعرفون هو نهاي الاسبوع............احلفي وكل انسان له طقوسه الاحتفاليه في يوم الاجازة وهذا الخميس ونظرا لاني كنت بعبانتون اليومين الماضيين وعندي حكة في قلبي وخفقان في اطراف شعري قررت ما اخرج ولا اروح ولا اجي واقعد محلك سر في بيتنا حبيسة وتعرفون الحبس وما يعمل من اعراض طفش وزهق فقررت ان ارفه عن اناتي باني اتفرج على فيلم جديد لسه باوراقه توه خلص على قائمة التورنت المهم ترى الفيلم مو موضوعنا ولا كمان طفشي بس خليكم معايا وبتوصلون لبيت القصيد طبعا انا ماراح اقول اسم الفيلم يخسون اسويلهم دعايات مجانيه كمان ومن جهة اخرى الدال على الخير كفاعله وما اعتقد اني اذا ادل احد على اسم فيلم يندرج من باب الخير وهذا سبب اقوى ان لا ابوح بالاسم ادري قاعدين تهامسون بعضكم لبعض يا بخيله حتى الاسم ما تعطينا الاسم مو موضوعنا ولا مادتنا ولا حتى حصة في جدولنا قصة الفيلم عن فتاة عمرها 14 سنة تحكي قصتها بعد ان قتلت يعني وهي ميته وعلى حسب روايتها انها تقصها من مكان مابين الارض والجنه يعني لسه بعد ما وصلت للجنه او زي ما يقولوا في الفيلم (المابين in between) لفت انتباهي هذا الشيئ في الفيلم حيث اننا كمسلمين نعرف انه للانسان ثلاث انواع من الحياة الحياة الاولى التي نعيشها الان على الارض نتنفس وناكل ونشرب والاهم نتجهز للحياتين القادمتين ما بعد الموت وطبعا تنتهي الخياة الاولى بالموت وتبدأ الجياة الثانيه وهي حياة البرزخ او حياة القبر وما تحت الارض وتنتهي الحياة الثانية بالبعث من تحت الارض والحساب ثم تبدا الحياة الثالثه وهي حياة الاخرة وهي نهاية المطاف وياتي بعدها الخلود اما في الجنة واما في الناراعذانا الله واياكم منها فلاحظت انهم عندهم نفس الفكرة بتصريف مضلل وارجع اقول ترى مو هذه النقطة الي خلتني اكتب هذه السطور . لب الموضوع الموضوع الي اسرني في الفيلم وولد في داخلي احساس اردت ان اكتبه هو مشاعر الاب وليس الفتاة ذات مرة قرات او سمعت اوشاهدت لا اعلم باي من طرق المعرفة الانفة علمت وكان الجديث باللغة الانجليزيه انه اذا فقد الابن او الابنه احد ابويه يسمى يتيم orphan ولكن اذا فقد احد الوالدين ابنه او ابنته فان اللغة الانجليزيه لا تحتوي على مصطلح يطلق على تلك الحاله وفسروا ذلك انه من شدة هول الحاله عجزت كلمات اللغه ان تصفها وبالنظر الى اللغة العربيه وجدت ان الام اذا فقدت ابنها او ابنتها فان لها مسمى في لغتنا وهو ثكلى ولكن لم اجد مسمى للاب الذي فقد ابنه او ابنته والفيلم يصور هذا الاب الذي كلم في ابنته وعجزت اللغة عن حياكة كلمة من احرفها تقدر ان تصف حاله المروع حاولت تخيل مقدار الالم الذي يعتصره وهو يقف عاجزا عن فهم الموقف لما لم تعد ؟؟ ماذا حصل؟؟ وكيف واين ومن قتلها؟ طفلته الصغيرة تخرج صباحا الى المدرسه واليوم سيكون مختلفا عن سابقيه لانها اليوم لن تخرج الى اي مكان من منزلها لانها لم تعد اليه الاب هو الحامي والمدافع عن اسرته فما شعوره عندما يفشل في هذه المهمه حتى وان كان فشله لا يد له فيه فهو لا يعرف من الاساس ما حدث حتى جثتها لم يتم العثور عليها كل ما وجدوا كميه كبير من دمائها طفلته الصغيرة التي تفتحت امام عينيه وبدات ملامح الانوثه تزهر فوق جسدها الغض اختفت هو يريد بكل ذرة من جسده ان يعيدها ان يعلم ماذا حل بها ولكن الامر مستحيل فيتبع قلبه حتى وان انعدم الدليل من شدة ما حاولت ان اتعمق في فهم مشاعر الانسان في مثل هذه الحاله بصدق اوجعني قلبي وشعرت بحكه في داخله وطبعا مستحيل ان يحك الانسان قلبه فتصور معي في مكان يحكك وتعجز عن حكه كيف سيكون حالك؟؟؟؟ اخر شثيئ قررت في محاوله مني لتخفيف حكة قلبي ان اكتب هذ السطور يمكن ارتاح ولكني اشك ان هناك اي شيئ مهما كان سيريح قلب ذاك الاب حتى وان عرف وفهم ما حصل لان المعرفه لن تعيد ابنته الى حضنه الفيلم فيه مناظر رائعه التصوير رائع والاخراج رهيب وفي نقطه تعطي الفيلم نوع من السحر هو الفتاه فهي ربما ليست جميله بمعنى كلمة جميله ولكن هناك انسجام كبير بينها وبين المناظر الطبيعيه التي يصورها الفيلم فالفتاة بالمختصر المفيد بحد ذاتها منظر طبيعي فعيناها بزرقة البحر وشعرها اشعة الشمس وبشرتها بلون الرمال الذهبيه بقشيش مقطع فيديو من الفيلم عملته على مقاطع من اناشيد الفيلم مو مضبوط ولخبطت فيه والموفي ميكر وقف بعض اللقطات ولخبطها بس بعد تعبي في عمله صممت انشره حتى لو كان مو تمام شاهده هنا في
اليو تيوب
اليو تيوب
بقشيش 2: مدرس لغة عربيه شرح درس الاسماء الخمسة لتلاميذه( ابو اخو حمو فو ذو ) وبعد ان انتهى طلب من احد الطلاب وضع احد الاسماء في جمله مفيده حاس الطالب وفكر وفنكر ثم عاد وفنكر مرة اخرى الى ان هداه تفكيره وقال : حمو العشا ( من رسايل الجوال الي ببلاش) وسلامتكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق